أركان الإيمان
أهل السنة والجماعة
الدين الإسلام
أصل الإسلام
فروع عقائدياً : السلفية، الأشاعرة، الماتريدية.
فقهياً : الحنفية، المالكية، الشافعية، الحنبلية، الظاهرية، وغيرهم.
امتداد Flag of OIC.svg العالم الإسلامي
عدد المعتنقين 1,4 مليار (تقدير 2009)[7][8]
العقائد الدينية القريبة شيعة، خوارج، إباضية، أحمدية
الإيمان بالله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقدر خيره وشره
[عدل] أركان التوحيد
هذه الأركان لم يبينها محمد ولا الصحابة على الرغم من أهمية موضوعها حيث لم يرد بها نص قرآني أو حديث نبوي أو قول صحابي ولم يقل بها غالبية علماء أهل السنة ومنهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وإنما انفرد بالقول بها السلفية ،وهي بحسب رأي السلفية تنقسم إلى:
توحيد الألوهية
توحيد الربوبية
توحيد الأسماء والصفات
[عدل] وسطية العقيدة السنية
يعتقد أهل السنة أن بعض الأفكار والعادات التي استحدثتها الطوائف الأخرى المنتسبة للإسلام هي بدع مخالفة اللقرآن والسنة. من أمثلتها الغلو في الأشخاص. وغلو الخوارج في تفسير آيات الوعيد حتى كفروا كل من يرتكب إثماً. كذلك رؤى القدرية والجهمية حول القدر تعد من البدع في نظر أهل السنة؛ فهذة البدع لم تكن في عهد الرسول أو السلف الصالح وينسبونها إلى تأثر المسلمين بثقافات البلاد التي يفتحوها.
الجدول التالي يعرض وجهة النظر السنية من ناحية أن أهل السنة والجماعة هم أهل الوسطية في المعتقدات.
القضاء والقدر الجبرية :غلوا في إثبات القدر، فنفوا فعل العبد أصلا، وجعلوا الإنسان مقسورا ومجبورا وليس له اختيارات أبدا. أهل السنة والجماعة : فتوسطوا وجعلوا له اختيارا، ولكن اختياره مربوط بمشيئة الله: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وقالوا: إن العباد فاعلون والله خالقهم وخالق أفعالهم، كما ذكر القرآن: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ. فهذا توسطهم في باب القضاء والقدر. القدرية : فرطوا في القضاء والقدر، وقالوا إن الإنسان هو الذي يخلق أفعاله وليس لله قدرة على هداية العبد أو على إضلاله.
مسالة الإيمان والدين الحرورية والمعتزلة : فالحرورية يسمون مرتكب الكبيرة كافرا ويستحلون دمه وماله، وأما المعتزلة فقالوا: إن مرتكب الكبيرة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر فهو بمنزلة بين المنزلتين. أهل السنة والجماعة : جعلوا الإنسان مستحقا اسم الإيمان واسم الإسلام، ولو كان معه شيء من الذنوب وشيء من المعاصي، فمرتكب الكبيرة عندهم ناقص الإيمان، قد نقص إيمانه بقدر ما ارتكب من معصيته، فلا ينفون عنه الإيمان أصلا ولا يخرجونه من الإسلام بالكلية، ولم يجعلوا المذنب كامل الإيمان بل جعلوه مؤمنا ناقص الإيمان. المرجئة والجهمية : فالمرجئة قالوا: أن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا يستحق دخول النار، وقالوا لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة، فعندهم أن من صدّق بقلبه ولو لم يعمل فهو مؤمن كامل الإيمان.
علي بن أبي طالب النواصب والخوارج : النواصب قالوا : بفسق علي بن أبي طالب، والخوارج قالوا : بكفر علي بن أبي طالب. أهل السنة والجماعة : قالوا أن علي بن أبي طالب خليفة راشد وأنه أفضل من عشرات الألوف من الصحابة إلا ثلاثة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وكلهم ذوي فضل، ولكنه ليس معصوما كعصمة الأنبياء. الشيعة : فالإثناعشرية قالوا : بأنه معصوم كعصمة الأنبياء وأنه أفضل من كل الأنبياء إلا النبي محمد ص، والسبئية قالت : بألوهيته.
[عدل] ديموغرافيا أهل السنة والجماعة
Crystal Clear app kdict.png مقالات تفصيلية :ديموغرافيا و ديموغرافيا الطوائف الإسلامية
توزيع المسلمين حول العالم، اللون الأخضر يدل على أغلبية سنية، واللون الماروني (الأحمر) يدل على أغلبة شيعية والأزرق يدل على الأباضية.
الديمغرافيا هو فرع من علم الاجتماع يدرس الخصائص السكانية البشرية مثل الكثافة السكانية والتوزع السكاني الجغرافي. ويلاحظ أنه من بين كل عشرة أشخاص من المسلمين فإنك ستجد تقريبا تسعة من أهل السنة والجماعة بينما ستجد شخص واحد من الطوائف الأخرى المنتسبة للإسلام، فهذا أدى إلى أنه لأول وهلة حينما تسمع بأن هذا شخص هو مسلم فإنك ستتعامل معه على أنه سني. فأهل السنة والجماعة هم موجودين في كل دول العالم الإسلامي وهم الأغلبية باستثناء بعض الدول الإسلامية القليلة، وهذه الاستثناءات تعود في أغلب الأحيان لأسباب سياسية أو قبلية أو اجتماعية، فأهل السنة والجماعة هم جماعة المسلمين، بل إن البعض يصور أهل السنة والجماعة على أنهم يشكلون البحر السني وأن بقية الطوائف هي بمثابة جزر في هذا البحر.
[عدل] النفوذ وسعة الانتشار
خريطة التوزع الجغرافي للمسلمين في العالم.
يعد المذهب السني أكثر المذاهب الإسلامية أتباعا وسعة انتشار، حيث يبلغ عدد متبعيه حوالي 90% من مسلمي العالم [9]. كما يعد المذهب الرسمي لمعظم الدول الإسلامية اليوم وقديما كان المذهب الرسمي للعديد من دول الإسلام السابقة شرقا وغربا، فعلى سبيل المثال اعتمدت الدولة العثمانية المذهب الماتريدي السني كمذهب رسمي كما اعتمدت المدرسة الحنفية كمصدر لأحكام وتشريعات الدولة، مع الاعتراف بالمذاهب الأخرى وتعيين قضاة ومدرسين لها. ويمكن القول أن أهل السنة والجماعة هم الغالبية الساحقة في دول العالم الإسلامي والتي هي خمسين دولة باستثناء إيران وأذربيجان والبحرين والعراق حيث يشكل الشيعة الإثني عشرية الأغلبية، وسلطنة عمان حيث يشكل الإباضية الأغلبية.
[عدل] تعداد المنتسبين للطائفة السنية
حسب "الموسوعة المسيحية العالمية" للمؤلف "دايفد باريت": فإن عدد أهل السنة في عام 2000 ميلادية يقدر بتقريبا 1,002,000,000 نسمة، بينما عدد طائفة الرومان الكاثوليك (الطائفة الكاثوليكية) عام 2000 ميلادية بما يقارب 1,057,000,000 نسمة، وبالتالي حسب هذه الموسوعة فإن الفرق بين طائفة أهل السنة والجماعة والطائفة الكاثوليكية هو 55 مليون نسمة. وكذلك أيضا حسب "الموسوعة المسيحية العالمية" للمؤلف "دايفد باريت" : فإن عدد جميع الطوائف التي تنسب نفسها للإسلام عام 2000 ميلادية هو تقريبا 1,188,000,000 نسمة، بحيث يشكل أهل السنة والجماعة الغالبية حيث عددهم بما يقارب 1,002,000,000 نسمة (أي ما يعادل84.34 بالمئة)، بينما تشكل الطوائف الأخرى غير أهل السنة والجماعة ما يقارب من 186,000,000 نسمة (أي ما يعادل 15.65 بالمئة)، وتضيف "الموسوعة المسيحية العالمية" للمؤلف " دايفد باريت": بأنه يولد يوميا ما يقارب من 340 ألف شخص منهم 68 ألف مسلم، أي بالتالي يولد 60 ألف سني يوميا.
في أحدث الدراسات والتي نشرتها وكالات الأنباء العالمية بلغ تعداد المسلمين لعام 2009 حوالي 1,57 مليار نسمة، وحسب نفس الدراسة فإن نسبة أهل السنة والجماعة بلغت ما بين (87% - 90%)، وهذا يعني أن نسبة أهل السنة والجماعة تتراوح ما بين (1,37 - 1,4)مليار نسمة.[7][8]
[عدل] الخلافة الإسلامية
الخلافة الإسلاميّة، 622-750 ██ توسع الدولة الإسلامية تحت حكم الرسول، 622-632 ██ التوسع تحت حكم الخلفاء الراشدين، 632-661 ██ التوسع تحت حكم الخلافة الأمويّة، 661-750
الخلافة الإسلامية العثمانية.
الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، والخلافة وهي الإمامة الكبرى وسمّيت خلافة لأن الذي يتولاها ويكون الحاكم الأعظم للمسلمين يخلف النبيَّ في إدارة شؤونهم وتسمّى الإمامة لأن الخليفة كان يسمى إماماً ولأن طاعته واجبة ولأن الناس كانوا يسيرون وراءه كما يصلون وراء من يؤمهم في الصلاة [10].
كما أن الخلافة الإسلامية هو مفهوم دارج بين المسلمين أيضا للدلالة على حكم المسلمين للأرض لفترة زمنية طويلة، كانت بدايتها على عهد الخلفاء الراشدين، أما نهايتها حسب ما يرى المؤرخون عام 1924 حينما قام مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها واستبدالها بالعلمانية الغربية.[11].
وتظهر أهمية الخلافة في حياة المسلمين إذا علمنا أنه لا قيام للدين وأحكامه على الوجه الأكمل إلا به، ولا أمن ولا أمان للمسلمين ولديارهم من أعدائهم إلا به، ولا رادع للظالمين وقاطعي الطريق إلا بها، لذا فقد أُثر عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله لينزع - أي ليردع - بالسلطان مالا ينزع بالقرآن" [12]، فالقرآن لا بد له من قوة وسلطان يحميه ويفرضه على الناس، ويرعاه ويتعاهد أحكامه وشرائعه، فالقرآن وسيف السلطان يسيران جنباً إلى جنب يؤيد بعضهما البعض، وأيهما يتخلف عن الآخر فإن مسيرة الإسلام - لا محالة - سيعتريها الضعف والنكبات والانتكاسات، وقد قال محمد صلى الله عليه وسلم: " إنما الإمام جُنَّةً يُقاتَلُ من ورائه، ويُتقى به"[13].
وفي العصر الحديث ظهرت جماعات تطالب بعودة الخلافة الإسلامية وإقامة الدولة على أسس الدين الإسلامي، منها :
حزب التحرير
جماعة الإخوان المسلمين
حركة الموحدين على أسس سلفية
تنظيم القاعدة[بحاجة لمصدر] وحركة طالبان
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :إسلام سياسي
[عدل] الخلاف السني الشيعي
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :الخلاف السني الشيعي
[عدل] علماء وأئمة أهل السنة والجماعة
الصحابة
التابعين
أبو حنيفة النعمان
مالك بن انس
الشافعي
أحمد بن حنبل
علي بن حزم الأندلسي
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري مصنف كتاب صحيح البخاري
مسلم بن الحجاج النيسابوري مصنف كتاب صحيح مسلم
أحمد بن شعيب النسائي صاحب سنن النسائي
سليمان بن الأشعث الازدي صاحب سنن أبي داوود
عيسى بن سورة الترمذي صاحب جامع الترمذي
ابن ماجه صاحب سنن ابن ماجه
[عدل] المدارس الفكرية السنية
ينقسم أهل السنة والجماعة في تحقيق العقيدة إلى ثلاث مدارس فكرية [14] هي :
الأثرية: يعتمد هذا المنهج في الاعتقاد والتشريع على التلقي من نصوص القرآن والحديث وتقديمها على العقل وسائر النقل من أقوال أو آراء تخالف النصوص المثبتة الواضحة، بينما يفتح مجال الاجتهاد فيما لم يثبت أو يصح فيه نص. والسلف بمفهوم أهل السنة جميعا هي الفترة الزمنية التي أشار إليها محمد بن عبد الله وهي القرون الثلاثة الأولى من الأمة الإسلامية، والتي شهد لها محمد بالخيرية بحسب بعض الأحاديث في كتب السنة، وهم الصحابة والتابعون وتابعو التابعين.
السلفية: وهم جماعة ظهروا في القرن الرابع الهجري نسبوا آراء لابن حنبل فيما اعتبروه إثباتًا لما ورد من الصفات لله في القرآن والسنة. من أعلامهم ابن تيمية وابن قيم الجوزية، وفي العصر الحديث ظهروا في شبه الجزيرة العربية على يد محمد بن عبد الوهاب بالتزامن مع تكوين الدولة السعودية الأولى .[15]
أهل النظر العقلي، الذين استخدموا علم الكلام لإثبات العقائد الدينية، وهم:
الأشاعرة: وهي من مدارس أهل السنة والجماعة التي واجهت المعتزلة باستخدام أساليب المنطق وعلم الكلام في الدفاع عن النصوص وتوضيحها. وسميت بالأشعرية نسبة إلى أبو الحسن الأشعري وهو الذي عمل على التصدي للمعتزلة باستخدام حجج عقلية وبراهين منطقية سعيا لإثبات عقيدة السلف. وأبو منصور الماتريدي وإليهما ينسب الأشاعرة والماتريدية. واتبعهم كثير من أئمة السنة مثل البيهقي[16][17] والنووي والغزالي والعز بن عبد السلام والسيوطي والقرطبي وابن عساكر والزبيدي وكثيرون غيرهم.
الماتريدية: نسبة إلى أبو منصور الماتريدي وعمل كذلك على إثبات عقيدة السلف باستخدام علم الكلام. وتعتبر أفكارهم قريبة للغاية للأشاعرة.
الصوفية: نسبة للتصوف وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، والتحقق بمقام الإحسان، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. والصوفية يتبعون من حيث المقدمات العقائدية المدارس المعروفة عند أهل السنة، أي الأثرية والأشاعرة والماتريدية، ويتبعون أحد المذاهب الفقهية السنيّة الأربعة، ويأخذون بالكشف والإلهام الذين لا يعارضان القرآن والسنة[18].وقد تنوعت الطرق التي يسلكها المربون في تربيتهم لمريديهم فنشأ عنها ما عرف بـ "الطرق الصوفية"، أشهرها عند أهل السنة:
الطريقة الدسوقية
الطريقة البرهانية
الطريقة الشاذلية
الطريقة القادرية
الطريقة التيجانية
الطريقة الرفاعية
[عدل] أرآء المعارضين لهذا التقسيم
يعتقد السلفيون أنهم متبعين لعقيدة السلف الصالح، وهم القرون الثلاثة الأولى من الأمة الإسلامية (الصحابة والتابعون وتابعو التابعين)، وأن الأشاعرة والماتريدية ضلوا عن طريق الحق بإتباعهم الطرق الكلامية والفلاسفة التي لم تكن في عهد رسول الله ولا صحابته ولا الأئمة الأربعة، وأن هؤلاء عطلوا صفات الله الواجب إثباتها.
ويعتقد الأشاعرة والماتريدية أنهم متبعون للأئمة الأربعة ويرون أن تسمية جماعة ما بالسلفية هو بدعة لم يأت بها الرسول ولا الصحابة ولا السلف وأن اتباع السلف واجب أما استغلال التسمية للترويج للأفكار هو أمر غير مقبول خاصةً تلك التي تحوي عقائد التجسيم تحت عنوان إثبات الصفات.