مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية

♥ العلم نور ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احلى مدينة فلسطينة القدس الجزء9

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داليا العباسي
Admin
Admin
داليا العباسي


عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 25

احلى مدينة فلسطينة القدس الجزء9 Empty
مُساهمةموضوع: احلى مدينة فلسطينة القدس الجزء9   احلى مدينة فلسطينة القدس الجزء9 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 12:45 am

الثقافة
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :عاصمة الثقافة العربية (القدس) و ثقافة فلسطين
متحف روكفيلر أو "متحف فلسطين للآثار" قبل النكبة، بالقدس الشرقية. أول متحف للآثار بالشرق الأوسط، شُيد في فترة الانتداب البريطاني.
الزيّ النسائي الفلسطيني التقليدي.

تعتبر القدس مدينةً تنصهر فيها الأديان الثقافة في بوتقة واحدة، نظرًا لأهميتها الدينية ولعب الدين دورًا مهمًا في حياة سكانها من العرب والإسرائيليين، كما أن ثقافة سكان منطقة القدس شكلت جزءًا كبيرًا من هويتهم منذ زمن بعيد، والتي كانت في الأغلب ثقافة تعبر عن الحضر الفلسطيني، وهذا يظهر بشكل واضح في اللكنة أو اللهجة التي تميز سكان هذه المنطقة عن معظم اللهجات الفلسطينية بقلب القاف إلى ألف، كذلك هو الحال بالنسبة للزي التقليدي الذي تميّز في منطقة القدس ووسط الضفة الغربية عن غيره من الأزياء الفلسطينية الأخرى، حيث أن لمدينة القدس ثوبها الخاص، الذي يمتاز بأنه أكثر الأثواب الفلسطينية جمعًا لآثار كل العصور التي مرت على المدينة، فعلى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلي الجوانب تظهر طريقة التصليب منذ أيام الحكم الصليبي، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل علي عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر علي الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى أن ظهور تطريز الماكينة دليل على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء.[232]

يُعتبر المتحف الإسرائيلي أحد أهم المواقع الثقافية بالمدينة، حيث يستقبل نحو مليون زائر سنويًا، يُشكل السيّاح ثلثهم.[233] تصل مساحة مجمّع المتحف إلى 20 دونم (81,000 م2) وهو يضم عدد من المباني ذات المعارض المختلفة، حيث تُعرض أعمال فنيّة إسرائيلية وأوروبية، إضافة للعديد من المكتشفات الأثرية والمخطوطات اليهودية القديمة. وفي المتحف معلمٌ بارز هو عبارة عن صحن مائي يُعرف بصحن الكتاب، وهو يحوي مخطوطات البحر الميت التي اكتُشفت في أواسط القرن العشرين في كهوف خربة قمران بالقرب من البحر سالف الذكر.[234] خُصصت إحدى أجنحة المتحف لتلقين الأطفال دروس في الرسم النحت، ويزور هذا الجناح قرابة 100,000 طفل في السنة، ولهذا المتحف حديقة خارجية مخصصة لعرض أعمال النحت، ومن أبرز المنحوتات فيها المنحوتة المصغرة لمعبد حيرود.[233] ومن المتاحف الأخرى ذات الأهمية، متحف روكفلر في القدس الشرقية أو "متحف فلسطين للآثار" سابقا، الذي بُني أيام الانتداب البريطاني في سنة 1938، وهو يُعد أوّل متحف للآثار شُيّد في الشرق الأوسط. والذي تتخذه اليوم سلطة الآثار الإسرائيلية مقرا لها.[235][236]
صحن الكتاب الذي يحوي مخطوطات البحر الميت، المتحف الإسرائيلي.
إحدى مباني مجمّع ياد ڤاشيم.

تأوي القدس النصب التذكاري المعروف باسم نصب "ياد ڤاشيم" (بالعبرية: יד ושם‎)، المخصص لإحياء ذكرى اليهود الذين قضوا في المحرقة النازية،[237] وهذا النصب عبارة عن مجمّع ذو أجنحة عديدة تُشكل أكبر أرشيف عالميّ لكل ما يتعلق بالمحرقة سالفة الذكر. من أبرز أجنحة المجمّع متحفًا فريدًا يعرض مواضيعًا مختلفة تتعلق بالإبادة الجماعية لليهود ويُركز على الروايات والقصص المتعلقة ببعض الأفراد والعائلات الذين قُتلوا آنذاك، كما يعرض مجموعة فنيّة من أعمال بعض الفنانين الذين قضوا نحبهم في المحرقة. يُحيي هذا النصب أيضًا ذكرى الأطفال اليهود الذين قتلهم النازيون بالإضافة إلى "الشرفاء من بين الأمم"، ويُقصد بهم الأشخاص غير اليهود الذين خاطروا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أطفال اليهود من الإعدام.[238] كذلك هناك جناحٌ يُطلق عليه تسمية "الجناح الموصول"، وهو يعرض أعمال فنيّة تمثل العيش المشترك بين الإسرائليين والفلسطينيين، وهو يقع على الطريق الفاصلة بين القدس الشرقية والغربية.[239]
متحف القدس أثناء الليل.

تتخذ عدّة مراق وفرق فنيّة من القدس مقرًا لها، ومن هذه الأوركسترا السمفونية المقدسيّة التي تأسست في عقد الأربعينات من القرن العشرين،[240] بالإضافة إلى الأوركسترا الإسرائيلية التي تؤدي أعمالها الفنية في مركز المؤتمرات الدولية (بالعبرية: מרכז הקונגרסים הבינלאומי) الذي يقع بالقرب من مدخل القدس الغربيّة، وأيضًا المركز الموسيقي في القدس، الواقع حي "يمين موشيه"،[241] وغيرها. استضافت القدس "المهرجان الإسرائيلي" طيلة 25 عامًا، وهذا المهرجان يُقام سنويًا منذ سنة 1961 وتؤدى فيه عدّة أعمال مسرحية خارجية وداخلية بالإضافة لحفلات موسيقية لمغنين محليين وعالميين.[242] يستضيف مسرح القدس في حارة الطالبية ما يزيد عن 150 حفلاً موسيقيًا في السنة، إلى جانب عروض مسرحية وراقصة لفنانين عالميين. وهناك أيضًا "مسرح خان" الذي يقع في الكاروانسرا مقابل محطة القطارات القديمة، وهو مسرح الذخائر الوحيد بالمدينة.[243] ومن البرامج الثقافية الخاصة بالقدس، مهرجان القدس السينمائي، الذي تُعرض فيه أعمال سينمائية إسرائيلية وعالمية.[244]

تؤوي القدس بعض معارض اللوحات مثل "بيت تيخو"، في وسط المدينة، وهو منزل قديم تحوّل إلى متحف حاليًا، تُعرض فيه لوحات الفنانة "حنّة تيخو" المعروفة برسمها لتلال القدس، والمجموعات العبرانية لزوجها الذي كان يعمل كحالاً، وافتتح أول عيادة لطب العيون في القدس سنة 1912.[245] كذلك هناك معرض الحوش، وهو معرض فني فلسطيني تأسس في سنة 2004 تُعرض فيه عدّة أعمال فنيّة لفنانين فلسطينيين.[246]
المتحف الإسلامي في القدس على متن الحرم القدسي الشريف.
شعار القدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009.

أعلنت القدس عاصمةً للثقافة العربية في سنة 2009.[247] تُشكل المدينة مقرًا للمسرح الوطني الفلسطيني، الذي يعمل على الحفاظ على الثقافة والهويّة العربية والفلسطينية للقدس، بالإضافة لإجراء عدّة نشاطات تهدف إلى إحياء اهتمام الفلسطينيين بالفن.[248] يرعى معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى الأوركسترا الشبابية الفلسطينية،[249] التي قامت بجولة فنيّة شملت دول الخليج العربي وغيرها من دول الشرق الأوسط في سنة 2009.[250] يقع المتحف الإسلامي في القدس على متن الحرم القدسي الشريف، وقد تأسس هذا المتحف في سنة 1923، وهو يضم كثيرًا من القطع الأثرية الإسلامية، التي تتراوح من أدوات الكحل صغيرة الحجم والمخطوطات النادرة، إلى العواميد الرخامية الضخمة.[251] حظرت إسرائيل احتفالات إعلان القدس عاصمةً للثقافة العربية[252] بحجة أنها كانت برعاية السلطة الوطنية الفلسطينية،[247] فأقيم احتفال في بلدة بيت عنان عوضًا عن ذلك، وعلى مدى 4 أيام، وحضره ما يزيد عن 15,000 شخص.[253]

هناك عدد من المؤسسات والمنظمات اللاربحيّة في القدس، التي تسعى للتقريب بين السكان من العرب والإسرائيليين، ومن شاكلة هذه المنظمات: "الصندوق الإبراهيمي"[254] و"مركز التبادل الثقافي المقدسي"،[255] الذان يُشجعان على القيام بمشاريع ثقافية مشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينين، كذلك "مركز القدس للموسيقى والرقص الشرقي"[256] الذي يُخصص حلقات عمل للإسرائيليين والعرب على حد سواء، ويهدف إلى تعزيز لغة الحوار والتواصل بين الطرفين عن طريق تشجيعهم على القيام بأعمال فنيّة مشتركة،[257] أيضًا هناك الأوركسترا اليهودية العربية الشبابيّة، التي تؤدي عروض موسيقية تقليدية أوروبية وشرق أوسطيّة.[258] قام الفنان البولندي "تشيسلاو دزاڤيگاي" بصنع منحوتة تمثّل التعايش السلمي الذي يُطمح إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأطلق عليه "نصب التسامح" ونُصب في سنة 2008 على تلة فاصلة بين مستوطنة تلبيوت الشرقية وجبل المكبر، كعلامة على نضال المقدسيين في سبيل الحصول على السلام.[259]
[عدل] الاقتصاد
البنك العربي في القدس.

كان الحج إلى القدس يُشكل أبرز مواردها المالية عبر التاريخ، بما أنها مدينة داخلية تقع بعيدًا عن المرافئ الهامّة مثل يافا وغزة.[260] لا تزال المعالم الدينية في القدس هي ما يستقطب الزوّار الأجانب بشكل رئيسي، حيث أن معظمهم يأتي ليزور حائط البراق وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى، وغيرها من الأماكن في البلدة القديمة،[147] إلا أنه أصبح من الجليّ خلال نصف القرن الفائت أن المدينة لا يمكنها أن تعتمد على هذه الزيارات وحدها لتؤمن مدخولاً كافيًا يفي بجميع الحاجات الحياتية للسكان.[260]

تُظهر عدّة إحصائيات أن اقتصاد المدينة في نمو مطّرد، إلا أنه من الملاحظ بأن القدس الشرقية لا تزال أقل نموًا من الغربية،[260] لكن على الرغم من ذلك فإن نسبة الأسر العربية التي يعمل عدد من أفرادها أعلى من تلك الخاصة بالأسر اليهودية، حيث تصل الأولى إلى 76.1% والثانية إلى 66.8%. يصل معدّل البطالة في القدس إلى 8.3%، وهو بهذا أقل من المعدّل الوطني الإسرائيلي الذي يصل إلى 9.0%، على الرغم من أن نسبة القوّة العاملة بالمدينة أقل من تلك الخاصة بمدن أخرى مثل تل أبيب (58.0%) وحيفا (52.4%).[147] أظهرت دراسات أخرى أن نسبة الفقر بالقدس ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الممتدة من سنة 2001 حتى سنة 2007، حيث ازدادت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر بحوالي 40%.[261] وصل معدّل المدخول الشهري للعامل في القدس خلال سنة 2006 إلى 5,940 شيكل جديد (1,410 دولار أمريكي)، أي أقل بحوالي 1,350 شيكل من العامل في تل أبيب.[261]
سوق القطّانين بالقدس الشرقية.
مركز تسوّق "حضر" في تلبيوت.

أصدرت السلطات البريطانية قانونًا أيام الانتداب ينص على عدم جواز تشييد المباني إلا باستخدام الحجر المقدسي، وذلك في سبيل الحفاظ على الهويّة التاريخية وجماليّة هذه المدينة الفريدة،[97] وما زال هذا القانون ساري المفعول حتى الوقت الحالي، وهناك جهود لتكملته عن طريق عدم التشجيع على بناء المصانع داخل القدس؛ وقد خصصت السلطات الإسرائيلية 2.2% فقط من مساحة المدينة لتشييد المصانع، وبالمقابل يُلاحظ أن نسبة الأراضي المخصصة للبنى التحتية في تل أبيب تفوق تلك الخاصة بالقدس بحوالي الضعف، بينما تفوق نسبة تلك الأراضي في حيفا نسبة أراضي القدس بحوالي سبعة مرّات.[147] يعمل ما نسبته 8.5% من إجمالي القوة العاملة الخاصة بمحافظة القدس في قطاع الصناعة، وهذا يُشكل نصف المعدل الوطني في إسرائيل (15.8%)، بالمقابل تفوق نسبة المقدسيين العاملين في قطاعات أخرى باقي المعدلات الوطنية.[262] قامت بضعة شركات التقنية العالية بفتح فروع لها أو نقل مراكزها حتى من تل أبيب إلى القدس، وقد أدّى مثل هذا الأمر إلى توفير 12,000 فرصة عمل جديدة في سنة 2006.[263] من المراكز الاقتصادية المهمة في القدس ما يُعرف باسم "مجمّع الصناعات العلمية الغنيّة"، وهو مجمّع يقع في شمال المدينة ويُشكل مقرًا لبعض أهم الشركات مثل: إنتل، شركة تيڤا لصناعة الأدوية، أتوترونكس عوفير، وشركة ECI للاتصالات. يُخطط بعض المسؤولين لتوسعة هذا المجمّع حتى يُغطي مساحة 530,000 متر مربّع (130 فدّان)، ويتسع لمزيد من الشركات بالإضافة لمحطة إطفاء ومدرسة.[264]

لعبت الحكومة الإسرائيلية دورًا كبيرًا في تنمية اقتصاد القدس منذ تأسيس دولة إسرائيل، فهناك عدد كبير من الوظائف الحكومية الشاغرة بالمدينة، كونها مقر للحكومة، والأخيرة تقدم دعمًا وحوافز متعددة للشركات والمؤسسات الوليدة، كي تستمر متمركزة بالقدس.[260] أفادت مجلة "السياحة والترفيه" (بالإنگليزية: Travel + Leisure) الأمريكية أن القدس هي أفضل مدن أفريقيا والشرق الأوسط للسياحة الترفيهية في سنة 2010.[265]

يقول الخبراء أن اقتصاد القدس الشرقية لا يزال يُعاني من مشاكل وعوائق مختلفة لأسباب عديدة، منها جدار الفصل العازل الذي شيدته إسرائيل في عمق الضفة الغربية وفي محيط مدينة القدس، الأمر الذي يؤدي إلى إخراج مدينة القدس من ارتباطها ببقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، والذي يجعلها مفتوحة فقط نحو إسرائيل،[266] بالإضافة لإقامة الحواجز العسكرية وإعاقة دخول سكان القرى المجاورة للقدس، وباقي سكان المدن الفلسطينية مع ارتفاع تكلفة نقل البضائع نتيجة الحواجز والإغلاق.[266] وحسب تقديرات الغرفة التجارية في آخر دراسة أعدتها في شهر يوليو من سنة 2006 فإنّ مدينة القدس كانت بحاجة إلى استثمارات فورية تقارب المئة وخمسون مليون دولار كنقطة بداية كاستثمارات فورية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، وتشمل هذه الاستثمارات مجالات الإسكان السياحة وترميم البلدة القديمة، وتطوير الصناعات الحرفية في المدينة.[266]
حافلة سياحية ذات طابقين في القدس.
سوق "محاني يهودا".

ومن الصعوبات التي تواجه هذا الشطر من المدينة وتعيق نموّه بشكل مطّرد التشدد في فرض الضرائب وجبايتها وتطبيق باقي القوانين الاقتصادية والاجتماعية على العرب الفلسطينيين في القدس. كذلك يقول الخبراء الفلسطينيون أن هنالك تشدّد في منع دخول المنتجات الفلسطينية إلى أسواق القدس، خصوصاً المنتجات الغذائية كالألبان البيض وهي منتجات أقلّ سعراً من المنتجات الإسرائيلية المماثلة.[266]

وقد أدّت القيود والإجراءات الإسرائيلية إلى تراجع الأداء الاقتصادي للقدس الشرقية في مختلف القطاعات، فقد اضطر عدد من المصانع إلى تقليص إنتاجها أو إغلاق مصانعها بسبب انخفاض الطلب على المنتجات المحلية غير الغذائية منها إلى الثلث وضعف إمكانية المنتج المحلي على المنافسة نتيجة لارتفاع تكاليف التوزيع بسبب الإغلاق، كذلك ظهر أنه في شهر أكتوبر من سنة 2000 انقطع التدفّق السياحي إلى الشطر الشرقي،[266] وألغيت جميع الحجوزات حتى نهاية سنة 2001، فكان من نتيجة ذلك أن أغلقت بضعة فنادق أبوابها وسرّحت موظفيها.[266]
شارع الأنبياء، أحد أبرز الشوارع المستقطبة للسيّاح في المدينة.

يقول مدير الغرفة التجارية في القدس الشرقية، عزّام أبو السعود، أنّ موضوع الاستثمار، وبوجه الخصوص الاستثمار طويل المدى، أو الذي يستغرق إقامة منشآته عدة سنوات، والبحث عن مستثمرين، هو العنصر الذي يجب التركيز عليه في سبيل النهوض باقتصاد القدس الشرقية، ودعا إلى إنشاء صندوق ضمان الاستثمار، الذي يضمن للمستثمر الخائف عائدًا مناسبًا لأمواله، وضمانات أن لا يؤثّر الوضع الأمني السياسي على مشروعه، وضمان عائد مجدي لاستثماره، كذلك دعا إلى عدم إغفال موضوع التدريب واقتباس النموذج الألماني في التدريب الحرفي، كونه النموذج الذي قاد الألمان لإعادة بناء اقتصادهم الذي دمرته الحرب العالمية الثانية.[267] وقال أنه يجب أن يتم إحياء مشروع سوق القطّانين بالبلدة القديمة، وكذلك الحمامات المملوكية أو التركية بعد ترميمها. هذا بالإضافة إلى تحويل جزء من الاستثمار إلى قطاع الإسكان والإنشاءات لتوفير المنازل الكافية لبقاء أكبر عدد من سكان القدس. والاهتمام الأكبر بترميم منازل البلدة القديمة، وأنْ يشمل المنازل القديمة خارج السور وذلك لتوفير نوعية حياة أفضل للسكان.[267] وفي سنة 2010، أعلن المهندس مازن سنقرط رئيس مجموعة سنقرط الاستثمارية عن تأسيس شركة قابضة في القدس تحمل اسم"القدس القابضة" برأسمال 20 مليون دولار بهدف الاستثمار في عدد من القطاعات الاقتصادية والتعليمية في القدس الشرقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احلى مدينة فلسطينة القدس الجزء9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية :: منتدى فلسطين :: مدن فلسطين-
انتقل الى: