مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية

♥ العلم نور ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآشوريون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داليا العباسي
Admin
Admin
داليا العباسي


عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 24

الآشوريون Empty
مُساهمةموضوع: الآشوريون   الآشوريون I_icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 2:09 am

الآشوريون/ السريان/الكلدان هم مجموعة عرقية تسكن في شمال ما بين النهرين في العراق وسوريا وتركيا وبأعداد أقل في إيران. كما توجد أعداد أخرى في المهجر في الولايات المتحدة ودول أوروبا. ينتمي أفراد هذه المجموعة العرقية إلى كنائس السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق.
محتويات
[اعرض]
[عدل] التسمية

أدت الخلافات والانقسامات الكنسية والتباعد الجغرافي النسبي بين أتباع هذه الاثنية إلى نشوء عدة تسميات لهم. ولعل أهمها:
[عدل] الآشوريون

بالسريانية: ܐܫܘܪܝܐ‏؛ وهذه التسمية مأخوذة مباشرةً من الآشوريون القدماء الذين عاشوا شمال ما بين النهرين وأسسوا الامبراطورية الآشورية. وبالرغم من وجود بعض الباحثين المعارضين لفكرة أن الآشوريون الحاليون هم أحفاد الآشوريين القدماء،[22] إلا أن أغلبهم يسلمون بهذه الفرضية.[23][24][25][26] كما يسمي بعض الاشورين نفسهم ب"الآثوريين" (بالسريانية: ܐܬܘܪܝܐ‏) وهي مأخوذة من "آثورا"، الاسم الذي اطلقه الأخمينيون (539 ق.م. - 330 ق.م.) على ساتراب بمنطقة شملت شمال العراق ومنطقة الجزيرة بسوريا وتركيا.[27] كما ورد ذكر الآثوريين في عدة كتب ومخطوطات عربية وإسلامية، حيث اقترنت حينئذ بطائفة النساطرة.[28]

يتبنى هذه التسمية تقليدياً المنتمون لكنيسة المشرق وكنيسة المشرق القديمة والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية[29]. كما يتم تبني هذه التسمية كذلك من قبل بعض المنتمين لكنائس سريانية أخرى.
[عدل] السريان

بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ‏ وتلفظ أحيانا سورايي (ܣܘܪܝܐ) بالسريانية الشرقية. وهناك خلاف بين الباحثين حول أصل تسمية سريان (التي اشتقت منها كلمة سوريا) فمعظمهم يعتقد بأنها أصلاً تحريف يوناني للفظة آشور باليونانية (Ασσυρία أسيريا) لتصبح "Συρία سيريا" بعد حذف الألف في بداية الكلمة.[30][31][32]. هناك فرضية أخرى مفادها أن أصل الكلمة يأتي من اللفظة الحورية صور أو صبر وهي تحريف للفظة سوبارتو الأكدية.[33]

وقد انتشرت تسمية السريان بين المتحدثين بالآرامية الذين اعتنقوا المسيحية في القرون الأولى وتبنوا لهجة مملكة الرها كلغة طقسية لهم.[34] وتستخدم حالياً بشكل خاص بين أبناء الكنيسة السريانية الأرثذوكسية والكاثوليكية.
[عدل] الكلدان

بالسريانية: ܟܠܕܝܐ‏؛ والكلدان هم أصلا أتباع كنيسة المشرق الذين انشقوا عنها في القرن السادس عشر على أثر نشوب خلاف على كرسي البطريركية بين أساقفة كنيسة المشرق، فقامت مجموعة من الأساقفة بالاتصال بالبابا يوليوس الثالث, وتم الاتفاق على تنصيب شمعون الرابع يوحنان سولاقا كأول "بطريرك على كنيسة الكلدان الكاثوليك في الموصل وآثور" في 20 شباط 1553.[35] كما حصل أحد خلفته، يوسف الثالث معروف، على لقب بطريرك بابل للكلدان من قبل البابا كلمنت الحادي عشر سنة 1701.[36] وتسمية الكلدان كانت قد اختيرت للتفريق بينهم وبين الآشوريين، فالتسمية لا علاقة بها بالسلالة الكلدانية التي حكمت بابل والهلال الخصيب بين 626 ق.م. و-533 ق.م.[37][38] هناك من بين أبناء الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية من يتخذ لفظة آشوري تسمية له بينما يتسمى اخرون بالكلدان.
[عدل] التاريخ
[عدل] الاستمرارية الآشورية

هناك اتجاه عام لدى الباحثين لاعتبار أن الآشوريين الحاليين انحدروا أصلا من الآشوريين الذين كونوا الإمبراطورية الآشورية، فهنري ساغس أحد أهم علماء الآشوريات ذكر أن:
«سقوط الإمبراطورية الآشورية لم يعني نهاية شعبها... عمل هؤلاء في الزراعة وأصبحوا مسيحيين بعد سبع أو ثمان قرون»

[39] كما يوضح سيمو بربولا أن اكتشاف رقم آرامية تحتوي على اسماء آشورية في منطقة الخابور بسوريا بعد سقوط نينوى بقرون يؤكد وجود قرى آشورية بتلك المنطقة.[40] كما دعم هذا الرأي كل من عالم الإيرانيات ريتشارد فراي وعالما آثار القرن التاسع عشر أوستن لايارد وهرمز رسام، بينما يقبل عالم الآشوريات روبرت بيغس هذه الفرضية بحذر[41] ويرفضها باحث تاريخ الشرق الأدنى روبرت بيكر.[42]
[عدل] الإمبراطورية الآشورية والآراميون
توسعات الإمبراطورية الآشورية.

وعموما فبحسب رأي أغلب الباحثين فإن الآشوريين القدماء أقوام سامية عاشت في أعالي بلاد ما بين النهرين. ويعود تاريخ إنشاء أقدم مستوطنة في المنطقة إلى 6,000 ق.م. في تل حسونة مسافة 35 كم جنوب الموصل. كما سيطرت على هذه المنطقة السومريون والأكديون والميتانيون. ويعود أقدم ذكر لملك آشوري إلى القرن 23 قبل الميلاد وبرزت الإمبراطورية كقوة إقليمية في عهد شمشي أدد الأول.[43]

لا يعرف بالتحديد أصل الآراميون، حيث ظهروا كأقوام بدوية أو شبه بدوية في مناطق بادية الشام مرورا بجبال لبنان والجزيرة السورية. وجاء أول ذكر لهم جاء في وثاق آشورية في عهد الملك الآشوري تغلاث فلاسر الأول حوالي 1,100 حيث ذكروا تحت مسمى أحلامي آرامايي أي "آراميي أحلامو" [44] وقد تمكن هؤلاء من التغلغل إلى إلى الدولة الآشورية كما استطاعوا السيطرة على عرش بابل وعلى المدن الحيثية الهامة شمالي سوريا ك-"يعديا سمعل" و"حماث" (حماة) وكونوا عدا ممالك كما في آرام دمشق وأرباد وآرام نهرين. غير أن الآشوريين سرعان ما اجتاحوا أراضيهم. وقاموا بسبيهم باعداد كبيرة.[44]

أدى احتلال الآشورين لدول مدائن الآرامية في سوريا وتحويل عدد من سكانها إلى أعالي بلاد الرافدين إلى تزاوج هؤلاء مع سكانها الآشوريين وأصبحت الآرامية بحلول القرن الثامن ق.م. هي اللغة الرئيسية في الإمبراطورية. بدأت هذه الإمبراطورية بالإنحلال في القرن السابع ق.م. فتمكن الميديون والبابليون من إسقاط نينوى سنة 612 ق.م. ومن ثم آخر معاقل الآشوريين بحاران سنة 609 ق.م.[43]
[عدل] بين سقوط نينوى وظهور المسيحية
وفد آشوري يقدم أكباشا كهدايا لحكامهم الأخمينين.

أصبحت معظم أجزاء الإمبراطورية الآشورية جزءا من الإمبراطورية البابلية الثانية خلال فترة حكم نبوخذنصر، غير أن الأخمينيون سرعان ما أسقطوا وكونوا إمبراطورية بقيادة قورش الكبير امتدت من الهند إلى صحراء ليبيا شرقا. وخلال تلك الفترة أصبحت آشور (آثورا "ܐܬܘܪܐ" بالفارسية القديمة) إحدى الساترابات الأخمينية وشملت معظم أجزاء وسط وشمال العراق والجزء الشرقي من سوريا.[45] واحتلت أهمية خاصة، فأصبحت إحدى أكثر الولايات البارثية ازدهارا،[46] كما آراميتها هي اللغة الرسمية للإمبراطورية فعرفت اللغة الآرامية بتلك الفترة ب-"الآرامية الإمبراطورية".[47] وبالرغم من قيام الآشوريون بثورة للحصول على استقلالهم سنة 520[48] إلا أن هذه الفترة شهدت بشكل عام نموا اقتصاديا وأدبيا.

أصبحت مدن آثورا مسرحا للمعارك بين المقدونيون بقيادة الإسكندر المقدوني والأخمينيون فوقعت فيها معركة غوغميلا سنة 331 ق.م. في السهل الواقع بين أربيل والموصل والتي انتهت بانتصار ساحق للمقدونيين وسيطرتهم على المنطقة. وبعد وفاة الإسكندر تنازع عليها خلفائه سلوقس الأول وأنتيغونوس الأول مونوفثالموس فتمكن سلوقس بالنهاية من ضمها إلى الإمبراطورية السلوقية. استمرت فترة هيمنة الحضارة الهيلينية حتى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد عندما تشكلت الإمبراطورية البارثية فشكل البارثيون ساتراب آشورستان وعاصمتها مدينة أربيل[49]، ولاحقا ضمت بابل إلى هذا الساتراب وأصبحت قطيسفون عاصمة لآشورستان وللإمبراطورية البارثية على حد سواء.[50]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآشوريون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية :: المنتدى العام :: القسم العام-
انتقل الى: