مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية

♥ العلم نور ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داليا العباسي
Admin
Admin
داليا العباسي


عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 24

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 Empty
مُساهمةموضوع: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4   الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 I_icon_minitimeالخميس يونيو 23, 2011 5:36 pm

كانت آمنة بنت وهب تعيش في بيت عمّها "وهيب بن عبد مناف" فمشى إليه عبد المطلب بابنه عبد الله فخطب له آمنة وزوجها إياه[61]. فحملت آمنة بمحمد في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى[62]، وكانت تحدّث آمنة أنّها حين حملت به أُتيَت فقيل لها: «إنك قد حملت بسيّد هذه الأمّة فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سمّيه "محمدًا"»[63][64]. ثم لم يلبث أبوه عبد الله حتى خرج إلى الشام للتجارة، فمرّ بالمدينة وعبد الله يومئذ مريض فأقام عندهم مريضًا شهرًا ثم توفي ودفن في "دار النابغة" (وهو رجل من بني عدي بن النجار)[61]، وكانت آمنة يومئذٍ حامل بمحمد لشهرين (وهو المشهور)[57]، وعمره يومئذ خمسة وعشرين عامًا[65]، تاركًا وراءه خمسة أجمال، وقطعة غنم، وجارية حبشية اسمها "بركة" وكنيتها أم أيمن[61]. ثم ولدت محمدًا بمكة في شعب أبي طالب في الدار التي صارت تُعرف بدار "ابن يوسف".[66][64] وتولّت ولادته الشِّفاء أم عبد الرحمن بن عوف.[67]
مكان ولادة النبي محمد في شعب أبي طالب،[68] وهي دار محمد بن يوسف أخو الحجاج، والتي كانت قبل ذلك مع عقيل بن أبي طالب وقد كان أخذها حين هاجر النبي محمد إلى المدينة. ثم جُعلت الدار مسجدًا هدمه الوهابية لاحقًا، ثم بُني على أنقاضه "مكتبة مكة المكرمة" عام 1951م[66]

أما عن يوم المولد فبحسب أهل السنة فإنه ولد يوم الإثنين[69] الثامن [70] أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول (وهو المشهور)[71][72]، بلا خلاف أنه ولد يوم الإثنين[62]، من عام الفيل على قول الجمهور، بعدما حاول أبرهة الأشرم غزو مكة وهدم الكعبة، فقيل بعده بشهر، وقيل بأربعين يومًا، وقيل بخمسين يومًا (وهو المشهور)[62][73]، ويوافق ذلك العشرين[62] أو اثنين وعشرين من شهر نيسان سنة 571م على الأصحّ[55] (أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات [74])، أما المصادر الشيعية فتقول بولادته فجر الجمعة السابع عشر من ربيع الأول [75] من عام الفيل.

وتقول بعض كتب السير بأنه وُلد مختونًا، مسرورًا (مقطوع السرّة)[73]، بينما هناك روايات تقول أن عبد المطلب ختن محمدًا يوم سابعه وجعل له مأدبة[73]. وكانت أمّه تحدّث أنّها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من ثقل ولا وحم ولا غير ذلك ولما وضعته وقع إلى الأرض وهو مستقبل القبلة رافعًا رأسه إلى السماء[71] مقبوضة أصابع يديه مشيرًا بالسبابة كالمسبح بها[76]. وأنها رأت حين ولدته كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام[77]. ورُوي عن عثمان بن أبي العاص عن أمّه أم عثمان الثقفية واسمها "فاطمة بنت عبد الله" قالت «حضرت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت البيت حين وضع قد امتلأ نورًا، ورأيت النجوم تدنو حتى ظننت أنها ستقع علي»[76]. وعلمت اليهود بولادته نبي آخر الزمان، فيقول حسان بن ثابت «والله إني لغلام يفعة، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت يهوديًا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب: يا معشر يهود، حتى إذا اجتمعوا إليه، قالوا له: ويلك ما لك؟ قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به»[78].

وبعدما ولدته أرسلت إلى عبد المطلب تبشره بحفيده ففرح به فرحًا شديدًا، وجاء مستبشرًا ودخل به الكعبة شاكرًا الله[55]، وقال «ليكوننّ لابني هذا شأن»[61] واختار له اسم محمد ولم تكن العرب تسمي به آنذاك، إلا ثلاثة (هم محمد بن حمران بن ربيعة، ومحمد بن أحيحة بن الجلاح، ومحمد بن سفيان بن مشاجع) طمع آباؤهم حين سمعوا بذكر محمد وبقرب زمانه وأنه يُبعث في الحجاز فيكون ولدًا لهم[76][79].
[عدل] نشأته
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :حادث شق الصدر
بئر ماء زمزم والذي تقول الرواية أن جبريل غسل قلب محمد بذلك الماء في حادث شق الصدر

أوّل من أرضعته من المراضع وذلك بعد أمه بأسبوع[55] ثويبة مولاة أبي لهب، كان أبو لهب أعتقها، فأرضعت محمدًا بلبن ابن لها يقال له "مسروح"، ويروي البخاري أنه «لما مات أبو لهب رآه بعض أهله بمنامه، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألقَ بعدكم (أي لم ألقَ بعدكم خيرًا) غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة».[80] وكانت ثويبة قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي،[64] وقيل بل أرضعتهما معه.[81] وكانت أم أيمن واسمها "بركة الحبشية" تحضنه حتى كبر،[82] وكان يقول لها "يا أُمّه"، وكان إذا نظر إليها قال "هذه بقية أهل بيتي".[83]

كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي،[67] فجاءت نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن أطفالًا يرضعنهم فكان محمد من نصيب حليمة بنت أبي ذؤيب لترضعه مع ابنها "عبد الله" في بادية بني سعد، وزوجها هو "الحارث بن عبد العزى بن رفاعة"، وكان لهما ابنتان هما "أنيسة" و"حذافة" ولقبها الشيماء والتي روي أنها كانت تحضنه مع أمها إذا كان عندهم.[78] وأجمع رواة السير أن بادية بني سعد كانت تعاني إذ ذاك سنة مجدبة قد جفّ فيها الضرع ويبس الزرع، فلما جاء محمد إلى باديتهم عادت منازل حليمة مخضرّة وأغنامها ممتلئة الضرع.[57] وكانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر، وقد عاش هناك سنتين حتى الفطام وعادت به حليمة إلى أمّه لتقنعها بتمديد حضانته خوفًا من وباء بمكة وقتها ولبركة رأتها هي وزوجها من هذا الرضيع فوافقت آمنة.[55]

وعندما بلغ سن الرابعة،[84] وقيل الخامسة[71] حدثت له حادثة "شق الصدر" والتي قد ورد في كتب السير تكرار مثيلها أكثر من مرة،[57] وأنكرها بعض المستشرقين أمثال نيكلسون،[82] فأعادته حليمة إلى أمه، وقد روى مسلم تلك الحادثة فقال:[85]:

محمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك. ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه (جمعه وضم بعضه إلى بعض) ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه (مرضعته) فقالوا: إن محمدًا قد قُتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.

محمد

توفيت أمّه، وهو ابن ستة سنوات[81] أثناء العودة من زيارة لأخواله من بني عدي بن النجار، بمكان يسمى الأبواء[67] (وهي قرية من أعمال الفُرُع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا)[86] فحضنته أم أيمن، وحملته إلى جده عبد المطلب ليكفله بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده.[81] ولما توفي عبد المطلب بمكة ومحمد ابن ثماني سنوات،[87] ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه،[49] فكفله أبو طالب وضمه لأولاده وقدّمه عليهم، وظل يعزه ويحميه ويؤازره ما يربو على الأربعين سنة، يصادق ويخاصم من أجله حتى توفي في عام الحزن.
[عدل] شبابه
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :حرب الفجار
دير الراهب بحيرى في بصرى في الشام

لم يكن عمّه أبو طالب ذا مال وفير، فاشتغل محمد برعي الغنم يأخذ عليه أجرًا[84] مساعدةً منه لعمّه[82]، فقد ورد عنه أنه قال «ما بعث الله نبيًا إلا رعى الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة»[88]، وفي الثاني عشر من عمره[89] سافر مع عمه أبي طالب إلى الشام للتجارة، فلما نزلوا منطقة "بصرى" في الشام مرّوا على راهب اسمه "بحيرى"[81] وكان عالمًا بالإنجيل، فجعل ينظر إلى محمد ويتأمله ويكلّمه، ثم دار بينه وبين أبي طالب حوار[78][90][91]:

محمد قال الراهب لأبي طالب: ما يكون هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال: ما هو بابنك وما ينبغي أن يكون أبوه حيًا. قال: فإنه ابن أخي. قال: فما فعل أبوه؟ قال أبو طالب: توفي وأمه حبلى به. قال: فما فعلت أمه؟ قال: توفيت قريبًا. قال: صدقت، ارجع بابن أخيك إلى بلدك واحذر عليه اليهود فوالله إن رأوه أو عرفوا منه الذي أعرف ليبغنه عنتًا فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم نجده في كتبنا وما ورثنا من آبائنا، وقد أخذ علينا مواثيق. قال أبو طالب: من أخذها عليكم؟ فتبسم الراهب ثم قال: الله أخذها علينا، نزل به عيسى بن مريم، فأقلِل اللبث وارجع به إلى بلده مولده، فإني قد أديت إليك النصيحة، فإن اليهود تطمع أن يكون فيها ومتى يعلموا أنه من غيرها يحسدوه. فأسرع به أبو طالب عائدًا إلى مكة.

محمد

لُقب بمكة بـ "الصادق الأمين" [92]، فكان الناس يودعونه أماناتهم لما اشتهر به من أمانة. وكذلك فإنه لم يسجد لصنم قط، رغم أنتشار ذلك في قريش[82][93]، ولم يشارك شبابهم في لهوهم ولعبهم[84]، وإنما كان يشارك كبرائهم في حربهم ومساعدتهم بعضًا بعضًا، ففي الرابعة عشر من عمره وقيل في العشرين من عمره[62] حدثت "حرب الفِجَار" بين قريش ومن معهم من كنانة وبين هوازن[94]، فشهد بعض أيامهم، وقد قال عن تلك الحرب «كنت أنبل على أعمامي» أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها[94]. كما شارك قريش في "حلف الفضول" وهو ميثاق عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان بمكة، وتعاهدت فيه أن تحمي الضعفاء والمظلومين، قال محمد «لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا، لو دعيت به في الإسلام لأجبتم»[95]. ولمّا أصاب الكعبة سيل أدّى إلى تصدّع جدرانها، قرر أهل مكة هدمها وتجديد بناءها[84]، وفي أثناء ذلك اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم فلما دخل عليهم محمد وكان عمره خمسًا وثلاثين سنة[89] قالوا "هذا الأمينُ قد رَضينا بما يقضي بيننا"[89]، فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه [96].
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (وهو الملقب بقريش) بن مالك بن النضر (واسمه قيس) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم، غير أنه لم يحدد عدد ولا أسماء من كانوا بين عدنان وإسماعيل وإن ثبتت الصلة بينهما[49][50]. وكان لمحمد صلة قرابة تربطه بجميع بطون قريش[51]، قال ابن عباس: «إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة»[52].
أسماء آباء وأمهات النبي محمد

أبوه: هو عبد الله بن عبد المطلب، أمّه "فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب"[51][53][54]، وكان عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفّهم وأحبّهم إليه[55] وأصغرهم من بين أولاده[51]، وهو الذبيح، الذي فداه أبوه بمئة من الإبل في الواقعة المعروفة حسب التراث الإسلامي.

أمّه: هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، كان أبوها سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا[55]، وأمّها هي "برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب"[51][53][56]. وكانت آمنة تُعد يومئذٍ أفضل امرأة في قريش نسبًا وموضعًا.

أعمامه وعماته: هم الزبير، والعباس، وحمزة، والمقوم (واسمه عبد العزى)، والحارث، والغيداق، وأبو لهب (واسمه عبد العزى)، وأبو طالب (واسمه عبد مناف)، وضرار[56]. وأما عماته فهنّ عاتكة، وأميمة، وأروى، والبيضاء (وهي أم حكيم)، وبرّة، وصفية[56].

أخواله وخالاته: لم يكن لمحمد أخوال وخالات (أخوة لأمّه) إلا عبد يغوث بن وهب[56]، وكان بنو زهرة يقولون إنهم أخوال محمد لأن آمنة أمّه كانت منهم[56].

يعتقد المسلمون بأن الله اصطفى محمدًا واختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب[57]، حيث قال محمد: «خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي»[58]، وقال: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»[59]، وقال أيضًا: «إن الله تعالى خلق الخلق، فجعلني في خير فرقهم، وخير الفرقتين، ثم تخير القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا، وخيرهم بيتًا»[6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية :: المنتدى الاسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: