مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
أهلا و سهلا بكم نتمنى لكم وقتا ممتعا برفقتنا





مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية

♥ العلم نور ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة جنين 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داليا العباسي
Admin
Admin
داليا العباسي


عدد المساهمات : 755
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
العمر : 24

مدينة جنين 1 Empty
مُساهمةموضوع: مدينة جنين 1   مدينة جنين 1 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2011 4:21 am

جنين مدينة فلسطينية، ومركز محافظة جنين وأكبر مدنها، تقع في شمال الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. تعتبر تاريخيا، إحدى مدن المثلث في شمال فلسطين، وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلومترا إلى الشمال. تطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، ومرج بن عامر إلى جهة الشمال.

بالرغم من قلة عدد سكانها حتى تاريخ وقوع النكبة مقارنة بالمدن الفلسطينية الأخرى، إلا أن لها ثقلا اقتصاديا أكبر بكثير من حجمها السكاني. يبلغ عدد سكان المدينة 39,000 نسمة، أما المحافظة فيقطنها حوالي 256,000 نسمة.

تصل مساحة مدينة جنين وحدها إلى 21,000 دونم، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية بعد الخليل ونابلس، بينما تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كيلومترا مربعا أي 9,7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية. يتبع المدينة مخيم جنين الذي يقع غربها ويسكنه 16,000 لاجئ. وترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 175 مترا.

عُرفت جنين بعدد من الأسماء عبر الزمن، وقد ورد اسم المدينة في مصادر وآثار المصريين القدماء والبابليين والآشوريين، فوفقًا لعلماء الآثار فإن الكنعانيين هم من أسسها في حدود سنة 2450 قبل الميلاد. كانت تسمى قديمًا عين جانيم وتعني الجنائن، حيث ارتبط اسم المدينة بمرج بن عامر الذي يعتبر أخصب أراضي فلسطين التاريخية، وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية.

سيطرت على جنين الكثير من القوى، فكانت تارة تنهض وتارة أخرى تنتكس، إلا أن المدينة ازدهرت في أواخر الحكم العثماني وتأسس فيها أول مجلس بلدي في عام 1886. تطورت الحياة في جنين بصورة متسارعة عبر ما يزيد عن القرن بازدياد عدد اللاجئين إليها، حتى بلغت منزلتها المهمة بين المدن الكبرى بالضفة الغربية في العصر الحديث.

كان لمدينة جنين شأن عظيم في النضال الوطني الفلسطيني منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وظلت هاجسا بالنسبة لإسرائيل بسبب قربها من مدن الداخل ومشاركة عدد كبير من أبناءها في العمل المسلح ضد إسرائيل، خصوصا بعد الانتفاضة الثانية.[1][2][3]
محتويات
[اعرض]
[عدل] تسمية

تقوم مدينة جنين على الأرض التي كانت تقوم عليها مدينة "عين جنيم"[4][5] وتعني بالكنعانية عين الجنائن. لذلك سُميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.[6]

ذًُكرت مدينة "عين جنيم" في التوراة على أنها إحدى المدن التي سكنها اللاويون المنتمين لقبيلة "إسحقكر"،[7] والذين غيروا اسمها إلى "جنّت" بعد بضع سنوات من استقرارهم بها. وفي كتابات أخرى يُرمز إلى المدينة باسم "جيني"،[8] ويذكر المؤرخ اليهودي "يوسيفوس فلافيوس" أن مدينة جنين كانت إحدى مدن شمال السامرة.[9]
[عدل] تاريخ
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :تاريخ فلسطين
[عدل] العصور القديمة
تضمنت رسائل تل العمارنة الفرعونية منطقة وادي مجدو شمال غرب جنين الحالية، والتي كانت أحد أهم المناطق الكنعانية.

توفرت في موقع جنين المظاهر الطبيعية اللازمة لأي استقرار بشري، ففيه توفر الماء والسهل والجبل والأودية والكهوف، وبالتالي وفر هذا الموقع الماء والغذاء والمأوى والطريق. وعليه فليس من المستغرب أن يكون الإنسان الأول قد أقام في هذا الموقع ولا سيما أنه اكتشفت بقايا الإنسان الأول في جبل الكرمل القريب من موقع جنين، وفي نفس الوقت ليس هناك ما يحول دون انتقال ذلك الإنسان من جبل الكرمل إلى جنين. وقبل الميلاد بقرون عديدة كانت مدن بيت شان (بيسان) ومجدو ودوثان، وحتى تقوم بين هذه المدن علاقات تجارية فلا بد من موقع وسطي يقوم بتقديم الخدمات للقوافل التجارية، وأنسب موقع في هذا المجال هو موقع مدينة جنين الذي بقع في وسط المثلث الذي شكله مواقع تلك المدن. ويعزز هذا الرأي ورود اسم المدينة في النصوص المصرية القديمة وفي الوثائق البابلية والآشورية. وقد ورد اسم المدينة في التوراة باسم "عين جنيم" أو "Eun Gannim" (بالعبرية: ג'נין) أي عين الجنات لكثرة مياهها وبساتينها، وكانت تعرف باسم "باب السامرة" (سبسطية الحالية) لأنها تقع عند بداية الوادي الذي يصل بين مرج ابن عامر وجبال السامرة. ونظراً لعدم حصانة موقع عين جانيم أنشأت في ذلك الوقت "مدينة بلعام" (بلعمة حالياً) التي تقع جنوب جنين ومشرفة على طريق السامرة. والمعروف أن جنين الحالية تقوم على المنطقة التي كانت تقوم عليها مدينة "عين جانيم" العربية الكنعانية.[10]
[عدل] العهد الفينيقي والإغريقي

عُثر على 4 مشاعل مصنوعة من الطين النضيج في جنين، وهي ذات أصل فينيقي وتعود للقرن الثامن قبل الميلاد، وكان صاحب هذا الاكتشاف هو عالم الآثار "ج.أ. هاردينغ"، الذي قال بأن هذا دليل على وجود نوع من التفاعل والعلاقات التجارية بين سكان جنين وفينيقيا في ذلك الزمن.[11]
[عدل] العهد الروماني

في العهد الروماني كانت في مكانها قرية ذكرت باسم "جيناي". وقد مر بالقرب منها المسيح أكثر من مرة وهو في طريقه من الناصرة إلى القدس. وقد اعتنق سكانها المسيحية، حيث عثر على بقايا كنيسة بالقرب من مركز جنين، في قرية برقين تحديداً، ويعود تاريخ هذه الكنيسة إلى القرن السادس الميلادي. وقد غير الرومان اسمها من "عين جنيم" إلى "جينين".[12]
[عدل] الفتح الإسلامي والصليبيون

ولما جاء الفتح الإسلامي حُرّف اسمها إلى « جنين ». وقد قال عنها ياقوت الحموي في معجم البلدان بأنها « بُليدة بين القدس وبيسان من أرض الأردن، بها عيون ومياه ». وتعاقبت على حكم المنطقة الدولة الأموية ثم العباسية. وعندما انحطت هذه الأخيرة أخذ يسيطر على فلسطين فئة خارجة عن القانون، مما سهّل على الصليبيين غزوها.

سقطت مدينة جنين تحت الحكم الصليبي عام 1103م، وقد احتلها دوق أدنبرة، ودخلت ضمن إمارة بلدوين ومملكة بيت المقدس. وقد غير الصليبيون اسمها إلى "غرين الكبرى" (بالفرنسية: Grand Grin‏)، تمييزاً لها عن بلدة زرعين التي دعوها باسم "غرين الصغرى" (بالفرنسية: Petit Grin‏)، وقد أحاطها الصليبيون بقلاع وحصون منيعة. بقيت جنين بيد الصليبيين حتى عام 1187م، حيث هاجمها صلاح الدين الأيوبي إذ استطاع جنده ثقب قلعتها ولكن القلعة سقطت عليهم، وبالتالي غادرها صلاح الدين إلى زرعين ومن ثم إلى عين جالوت. وبعد معركة حطين سقطت جنين بيد المسلمين، وقد عقد صلاح الدين صلحاً مع أعدائه عام 588 هـ، وبالتالي تركها وغادر بعد ذلك إلى بيسان.

في عام 1229 عُقد صلح بين فردريك الثاني - إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة والكامل الأيوبي خلال الحملة الصليبية السادسة، أعطيت المدينة بموجبه إلى الصليبيين ولكن الملك الصالح أيوب استطاع تحريرها نهائياً عام 1244م في معركة الحربية بمساعدة الخوارزمية. وفي عام 1255م تم الاتفاق بين الناصر الأيوبي وبين عز الدين أيبك، أول سلاطين المماليك، على إعطائه كل الأراضي التي تقع غرب نهر الأردن (فلسطين حالياً)، وبالتالي دخلت جنين في حوزة المماليك.[13]
[عدل] العهد المملوكي والعثماني
خان اللجون قرب جنين عام 1870.
الولايات العثمانية في بلاد الشام نهاية القرن التاسع عشر، كانت جنين واقعة ضمن سنجق البلقاء (نابلس) التابع لولاية بيروت.

لقد كانت جنين وزرعين إحدى إقطاعيات الظاهر بيبرس. في عام 1260 شهدت منطقة عين جالوت الواقعة بالقرب من زرعين، شمال جنين واحدة من المعارك الفاصلة في التاريخ، حيث تعد معركة عين جالوت من أهم المعارك في تاريخ العالم الإسلامي، انتصر فيها المسلمون المماليك انتصارا ساحقا على المغول وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهزم فيها المغول في معركة حاسمة منذ عهد جنكيز خان. أدت المعركة لانحسار نفوذ المغول في بلاد الشام وخروجهم منها نهائيا وإيقاف المد المغولي المكتسح الذي أسقط الخلافة العباسية سنة 1258م. وفي عام 1280م ولّى السلطان قلاوون الأمير بدر الدين درباس ولاية جنين ومرج ابن عامر. ومن أبرز حوادث جنين في العهد المملوكي، انتشار الوباء في مصر والشام عام 748هـ، ويعود تمكن الوباء من هذه المدينة لانفتاحها على البلدان الأخرى ولكثرة الوافدين إليها حيث كانت جنين مركزاً من مراكز البريد بين غزة ودمشق. وقد حكم الأمراء الحارثيون - الذين أعلنوا الولاء للعثمانيين - هذه البلاد. وكانت مدينة جنين مركزاً لزعامتهم (من 1601م إلى 1671م) حيث خرجت الإمارة منهم بعد هذا التاريخ وتولى الإمارة أحمد باشا الترزي ثم جاء بعده شيوخ المهاميط وأشهرهم الشيخ علي من أواخر القرن السابع عشر حتى أوائل القرن الثامن عشر. وفي عام 1566م قامت فاطمة خاتون زوجة والي دمشق ببناء جامع اشتمل على حمام وتكية وسوق (وهو جامع جنين الكبير حالياً) وقد بقي آل طرباي مسيطرين على المنطقة وموالين للعثمانيين الذين ساعدوهم ضد الأمير فخر الدين المعني الثاني - حاكم لبنان - الذي فر إلى أوروبا عام 1613م، ولكنه ما لبث أن عاد ثانية إلى المنطقة، وتمكن من هزيمة الطرباي الذين حكموا المنطقة عام 1624م. وفي عام 1660م ألحقت جنين مع سنجق اللجون بولاية صيدا.[14].

في عام 1799 هاجم الفرنسيون بقيادة نابليون فلسطين وعسكر قائده كليبر في مرج ابن عامر، هنا هاجمه جنود الدولة العثمانية بمساعدة أهالي جنين ونابلس، الذين كادوا يقضون على الفرنسيين في تلك المنطقة، لولا أن هبّ نابليون لنجدة كليبر، حيث قطع نابليون خط إمدادات العثمانيين. ولما انتصر الفرنسيون أمر نابليون جنده بحرق جنين ونهبها انتقاماً منهم لمساعدتهم للعثمانيين. وبعد اندحار الفرنسيين ورجوعهم إلى مصر نمت مدينة جنين ثانية وأصبحت مركزاً لمتسلمية جنين، يحكمها متسلم ينوب عن والي صيدا وكانت في الغالب لعائلتي آل جرار وآل عبد الهادي.[15][16]

وكان جبل نابلس في هذه الفترة ينقسم إلى متسلميتين: الأولى "متسلمية اللجون" والتي انتقلت فيما بعد إلى جنين والثانية "متسلمية نابلس" واللتان تقعان ضمن سنجق البلقاء (نابلس) التابع لولاية بيروت العثمانية. وكان آل جرار أمراء متسلمية اللجون منذ أوائل القرن الثامن عشر، ففي نهاية هذا القرن قامت الدولة العثمانية بتعيين الشيخ يوسف الجرار أميراً على اللجون في بلاد حارثة، والذي قام وبمساعدة سكان المنطقة والعثمانيين بنجدة أحمد باشا الجزار حاكم عكا في التصدي للغزو الفرنسي على المدينة.[17]

ثم دخلت جنين كباقي مدن الشام تحت الحكم المصري بعد أن نجح إبراهيم باشا في طرد العثمانيين، وعين حسين عبد الهادي حاكماً لها، كما جعلها مركز لواء خاصاً به، إلا أن حكم المصريين لم يدم طويلاً حيث اضطر المصريون للخروج من بلاد الشام عام 1840م. فعادت جنين قائمقامية في متصرفية نابلس التابعة لولاية بيروت التي أنشئت بدلاً من ولاية صيدا. وفي القرن العشرين ربطت جنين بسكة حديد الحجاز التي وصلتها بالعفولة وبيسان ونابلس، وفي الحرب العالمية الأولى أقام الجيش الألماني مطاراً عسكرياً غرب جنين.[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة جنين 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الدوحة الأساسية المقدسية :: منتدى فلسطين :: مدن فلسطين-
انتقل الى: